إلى بلاد الروم، ثم رتّب مدرّس النّحو بالمدرسة المستنصرية، فأقام بها مدّة على أجمل سيرة. فاتّهمه القاضي عبد الله الطّهراني، وكان ينظر في المدرسة، لأجل شابّ يقرأ عليه، ونسبه إلى الميل إليه، ومنعه من دخول المدرسة. فعظم ذلك على ابن نجاد المذكور، وعرض له مرض نزف الدم، فبقي على ذلك أياما، ومات رحمه الله في يوم الجمعة سابع عشر شوّال من سنة خمس وستين وستّ مائة عن إحدى وستين سنة.

وله من الكتب: كتاب الحدود في النّحو، وكتاب لمع اللّمع، وكتاب أخبار الحماسة، وكتاب اختيار شعر المتنبي، وكتاب التلخيص في العروض، وكتاب المدائح الصّاحبيّة، وكتاب شرح قصيدة الصّدر لبهاء الدّين المنشئ التي رثا بها أباه رحمه الله، وكتاب المآخذ على العباب (?) لم يتمّه، وكتاب العقود في النّحو لم يتمّه، وكتاب فرائد القلائد، وكتاب /99/ مختار شعر ابن نباتة السّعدي (?)، وكتاب المقاصد في اللّغة، وكتاب شرح الحدود في النّحو، وكتاب مختصر في النّحو. وكان له شعر جيّد، وقد ذكرت ما أنشدني في مدح الصّاحب الأعظم علاء الدّين (?) في كتاب الجواهر السّنية في المدائح العلائية (?).

حرف الرّاء

ربيعة البصريّ (?).

ذكره محمد بن إسحاق النديم في كتاب الفهرست، وقال: هو بدويّ تحضّر، وكان راوية علامة شاعرا. وله من الكتب: كتاب ما قيل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015