الصراط

ستمر بالبشرية جمعاء أهوال عظيمة وخطوب جسيمة يوم القيامة، وقد وصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصراط، ووصف أحوال الناس عليه، وكأننا نعاين هذا الهول الرهيب، وبين عليه الصلاة والسلام الأعمال المنجية من هذا الهول العظيم، وبين الأعمال التي تزيد البلاء بلاءً وتوبق أهلها في جهنم والعياذ بالله، فعلى المسلم أن يحرص على ما ينفعه، وأن يثبت على الصراط المعنوي في هذه الدنيا -وهو دين الله- لينجو في الصراط الحسي الأخروي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015