وكان الصحابة إذا اجتمعوا وفيهم أبو موسى يقولون: يا أبا موسى ذكّرنا ربَّنا، فيقرأ وهم يستمعون (?).

فلمحبّي القرآن من الوجد والذوق واللذة [122/ أ] والحلاوة والسرور أضعافُ ما لمحبي السماع الشيطاني. فإذا رأيت الرجل: ذوقَه وجدَه وطربَه ونشوتَه (?) في سماع الأبيات دون سماع الآيات، وفي سماع الألحان دون سماع القرآن، وهو كما قيل:

تُقرا عليكَ الختمَه (?) ... وأنتَ جامِدْ كالحجَرْ

وبيتٌ من الشعرِ يُنْشَدْ (?) ... تَميلُ كالنشْوانْ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015