بيد غيره، وهو في قبضته وتحت قهره وسلطانه (?) دونه، وهل هذا إلا من (?) أجهل الجهل وأقبح الظلم!

ثم أخبر أنه سبحانه (?) على صراط مستقيم، في كلّ [105/ ب] ما (?) يقضيه ويقدّره، فلا يخاف العبد جوره ولا ظلمه، فلا أخاف ما دونه فإنّ ناصيته بيده، ولا أخاف جوره ولا ظلمه فإنّه على صراط مستقيم. فهو سبحانه ماضِ في عبده حكمُه، عدلٌ فيه قضاؤه، له الملك وله الحمد.

لا يخرج تصرّفُه في عباده عن العدل والفضل (?): إن أعطى وأكرَم وهدَى ووفَّق، فبفضله ورحمته. وإن منَع وأهانَ (?) وأضلّ وخذَلَ وأشقى، فبعدله وحكمته. وهو على صراط مستقيم في هذا وهذا (?).

وفي الحديث الصحيح: "ما أصاب عبد ًا قطّ (?) همّ ولا حَزَنٌ، فقال: اللهمّ إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمُك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم (?) ربيع قلبي، ونور صدري،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015