فصل: أحاديث وآثار لردع الجهال العصاة المغترين برحمة الله

فصل

وكثير من الجهال اعتمدوا على (?) رحمة الله وعفوه وكرمه، وضيّعوا أمره ونهيه، ونسوا أنه شديد العقاب، وأنه لا يردّ بأسه عن القوم المجرمين.

ومن اعتمد على العفو مع الإصرار فهو كالمعاند.

وقال معروف (?): رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخِذلان والحمق (?).

وقال بعض العلماء: من قطع عضوًا منك (?) في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم، لا تأمَنْ أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا (?).

وقيل للحسن: نراك طويل البكاء! فقال: أخاف أن يطرحني في النار، ولا يبالي (?).

وسأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد، كيف نصنع بمجالسة أقوام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015