المبحث الثاني: فضائل الخلق الحسن

أولا: الخلق الحسن من أعظم روابط الإيمان وأعلى درجاته

أولاً: الخلق الحسن من أعظم روابط الإيمان وأعلى درجاته؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً)) (?).

ثانيا: الخلق الحسن من تخلق به كان من أحب الناس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -

ثانياً: الخلق الحسن من تخلّق به كان من أحبّ الناس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقربهم منه مجلساً يوم القيامة: ((إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً)) (?).

ثالثا: الخلق الحسن يجعل المسلم من خيار الناس

ثالثاً: الخلق الحسن يجعل المسلم من خيار الناس مطلقاً، ولا يكون كذلك إلا بالتخلّق بهذا الخلق العظيم، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً)) (?).

وقد أحسن الشاعر إذ يقول:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

رابعا: الخلق الحسن من أعظم القربات وأجل العطايا والهبات،

رابعاً: الخلق الحسن من أعظم القربات وأجلّ العطايا والهبات،؛ ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الفاحِشَ البذِيء)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015