وطالب العلم لا يكون فقيها إلا إذا أحاط علما بالمسألة من حيث الأدلة النصية وأحاط فهما بالواقع المعاش، ليكي يكون حكمه أدنى إلى الصواب ... فليست القضية بحفظ المتون أو النصوص.

ومن هنا جاء حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -،عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ، خَطِيبًا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ» (?)

وكذلك هناك حالات عديدة ظاهرها الانتحار لكنها مستثناة من القاعدة العامة ....

وفي هذا الكتاب تفصيل لهذا الأمر من سائر جوانبه ..

وقد جاء ضمن المباحث التالية:

المبحث الأول=الآيات والأحاديث التي تحرم الانتحار

المبحث الثاني=الخلاصة في أحكام الانتحار الفقهية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015