وكان عامر بن عبد الله من خاشعي المصلّين، وكان إذا صلّى ضربت ابنته بالدف، وتحدث النساء بما يردن في البيت، ولم يكن يسمع ذلك ولا يعقله.

وقيل له ذات يوم: هل تحدثك نفسك في الصلاة بشيء؟ قال: نعم، بوقوفي بين يدي الله عز وجل، ومنصرفي إلى إحدى الدارين.

قيل: فهل تجد شيئاً مما تجد من أمور الدنيا؟ فقال: لأن تختلف الأسنة فيّ أحبُّ إليّ من أن أجد في صلاتي ما تجدون (?).

صلاة الليل .. والخشوع

إن صلاة الليل مظنة أن يحضر الخشوع فيها؛ لأن المرء يصلّيها بإقبال على الله، والناس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015