ومن ذلك قوله تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} [طه: 108].

ومن ذلك قوله: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم: 42، 43].

والمعنى الذي يدور في هذه الآيات هو السكون والخضوع والتذلل.

تعريف الخشوع:

من التعريفات التي أوردها ابن القيم في (مدارج السالكين):

«الخشوع: قيام القلب بين يدي الربّ بالخضوع والذلّ».

«الخشوع: الانقياد للحق، ومن علاماته أن العبد إذا خولف ورُدّ عليه بالحق استقبل ذلك بالقبول والانقياد».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015