(55) حول المقولة السبعين. في النسب إلى الفاكهة.

قوله: وإلى فبعثري قبعثري. قال "أبو محمد" صوابه قبعثرى بغير تنوين لأنه علم، وباقلاء همزته للتأنيث، فلا بد من قلبها واوا، وأما همزة علباء فزائدة للإلحاق، إن شئت قلبتها وإن شئت تركتها همزة.

(56) حول المقولة الثانية والسبعين. إدغام الحرف المضعف.

قوله: فيقولون: المساررة والمقاصصة والمحاججة والمشاققة ...

قال "محمد" مما روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: "ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأرنب تخرج - أو قال تسير - حتى تنبحها كلاب الحوأب فالأزيب هو الأزب.

(57) حول المقولة الرابعة والسبعين. معنى ثقل فلان رحله.

قوله: ويقولون: نقل فلان رحله إشارة إلى أثاثه، وهو وهم ينافي الصواب ويباين المقصود في لغة الاعراب ...

قال "محمد": قال الله سبحانه: {وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم} [يوسف: 62] وقال - عز اسمه: {جعل السقاية في رحل أخيه} [يوسف: 70] وقال: {من وجد في رحله فهو جزاؤه} [يوسف: 75] ثم بين أن الوعاء رحلا فقال: {ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم} [يوسف: 65] وقال {فبدأ بأوعيتهم} - ثم قال - {ثم استخرجها من وعاء أخيه} [يوسف: 76].

قوله: إذ ليس في جنس الآلات ما يسمونه رحلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015