قوله: إلا ذاك. استثنى التعريس من السير، فسائر إذا بمعنى الجميع، وقال الراجز:

(لو أن من يزجر بالحمام ... يقوم يوم وردها مقامي)

(إذا أضل سائر الأعلام)

وقال «الأحوص»:

(فجلتها لنا «لبابة» لما ... وقذ النوم سائر الحراس)

وأنشد الوزير «ابن المغربي»:

(ذكرت لما أثقل الدين كاهلي ... وجاء يريد ماله وتعذرا)

(رجالا مضوا مني فلست مقايضاً ... بهم أبداً من سائر الناس معشرا)

وقال «ابن أحمر»:

(قضيبا من الريحان غلسه الندى)

وقال «ابن المعري»:

(أشرب العالمون حبك طبعا ... فهو فرض في سائر الأديان)

قوله {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} إلخ. قال «ب»: الصحيح في الآية أن الباء للتعدية بمنزلة الهمزة كأنه قال -والله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015