قريش، فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال، فأتاهما براحلتيهما صُبح ثلاث» (?).

5 - باب الأجير في الغزو

2265 - عن يعلى بن أمية - رضي الله عنه - قال: «غزوت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - جيش العُسرة، فكان من أوثق أعمالي في نفسي، فكان لي أجير، فقاتل إنسانًا، فعضَّ أحدهما إصبع صاحبه، فانتزع إصبعه فأندرّ ثنيَّته فسقطت، فانطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأهدر (?) ثنيَّته وقال: أفيدع إصبعه في فيك تقضَمُها؟ قال أحسبه قال: كما يقضَم الفحل».

6 - باب إذا استأجر أجيرًا فبيَّن له الأجل، ولم يُبيِّن العمل (?)

لقوله: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ - إلى قوله - وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}.

يأجرُ فلانًا: يعطيه أجرًا. ومنه في التعزية: آجرك الله.

قال الحافظ: ... إذا قلنا أن شرع من قبلنا شرع لنا إذا ورد شرعنا بتقريره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015