من إعرابه على وُجُوه الِاسْتِدْلَال بأحاديثه وَسَماهُ الْمُفْهم لما أشكل من تَلْخِيص كتاب مُسلم أَوله الْحَمد لله كَمَا وَجب لكبريائه وجلاله الخ

وَمِنْهَا شرح الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن خَليفَة الوشنالي الآبي الْمَالِكِي المتوفي سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَهُوَ كَبِير فِي أَربع مجلدات أَوله الْحَمد لله الْعَظِيم سُلْطَانه سَمَّاهُ إِكْمَال الْمعلم ذكر فِيهِ أَنه ضمنه كتب شراحه الْأَرْبَعَة المارزي وعياض والقرطبي وَالنَّوَوِيّ مَعَ زيادات مكملة وتنبيه وَنقل عَن شَيْخه أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَرَفَة أَنه قَالَ مَا يشق عَليّ فهم شَيْء كَمَا يشق من كَلَام عِيَاض فِي بعض مَوَاضِع من الاكمال وَلما دَار أَسمَاء هَذِه الشُّرُوح كثيرا أَشَارَ بِالْجِيم إِلَى مارزي وبالعين إِلَى عِيَاض وبالطاء إِلَى الْقُرْطُبِيّ وبالدال إِلَى محيي الدّين النَّوَوِيّ وبلفظ الشَّيْخ إِلَى شَيْخه ابْن عَرَفَة

وَمِنْهَا شرح عماد الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعلي الْمصْرِيّ وَشرح غَرِيبه للْإِمَام عبد الغافر بن اسماعيل الْفَارِسِي المتوفي سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَسَماهُ الْمُفْهم فِي شرح غَرِيب مُسلم وَشرح شمس الدّين أبي المظفر يُوسُف بن قزاو على سبط ابْن الْجَوْزِيّ المتوفي سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة وَشرح أبي الْفرج عِيسَى بن مَسْعُود الزواوي المتوفي سنة أَربع وَسَبْعمائة وَهُوَ شرح كَبِير فِي خمس مجلدات جمع من الْمعلم والإكمال والمفهم والمنهاج وَشرح القَاضِي زين الدّين زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي المتوفي سنة سِتّ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة ذكره الشعراني وَقَالَ غَالب مسودته يخطي

وَشرح الشَّيْخ جلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر السُّيُوطِيّ المتوفي سنة إِحْدَى عشرَة وَتِسْعمِائَة سَمَّاهُ الديباج على صَحِيح مُسلم بن الْحجَّاج أَوله الْحَمد لله الَّذِي سلك بأصحاب الحَدِيث أوضح نهجه وخصهم بِمَا دَعَا بِهِ نَبِيّهم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من النضرة فِي وُجُوههم والبهجة الخ وَذكر فِي أَوله فصولا فِي شَرط مُسلم ومصطلحه فِي كِتَابه وَتَسْمِيَة من ذكر فِيهِ بكنيته على تَرْتِيب حُرُوف الهجاء من الْألف إِلَى الْيَاء وتعريف من ذكر بِالنُّبُوَّةِ وَضبط مَا يخْشَى التباسه من الْأَسْمَاء والألقاب كَذَلِك وَهُوَ لطيف مُخْتَصر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015