من الْإِبْهَام ولجلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن عمر البُلْقِينِيّ المتوفي سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة أَوله الْحَمد لله الْعَالم بغوامض الْأُمُور الخ فرغ مِنْهُ فِي صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَأَسْمَاء رِجَاله للشَّيْخ الإِمَام أبي نصر أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الكلاباذي المتوفي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة وللقاضي أبي الْوَلِيد سُلَيْمَان بن خلف الْبَاجِيّ المتوفي سنة أَربع وَسبعين وَأَرْبع مائَة كتاب التَّعْدِيل وَالتَّجْرِيح لرجال البُخَارِيّ وجرد الشَّيْخ قطب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الخيضري الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي المتوفي سنة أَربع وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة من فتح الْبَارِي أسئلة مَعَ الْأَجْوِبَة وسماها المنهل الْجَارِي وجرد الْحَافِظ ابْن حجر التَّفْسِير من البُخَارِيّ على تَرْتِيب السُّور وَله التشويق إِلَى وصل التَّعْلِيق انْتهى من كشف الظنون وَشرح البُخَارِيّ للملا أحسن الصديقي الفنجابي الْمَعْرُوف بحافظ درار بِالْفَارِسِيَّةِ وَسَماهُ منح الْبَارِي أَوله حمد وسباس بِي عدد وَقِيَاس مرخداي راكه سبحات جلال أَو مقدس از وسمه حُدُوث وزوالست وسرادقات جمال أَو منزه از وصمه تغير وانتقال

وَشَرحه السَّيِّد الْعَلامَة حسان الْهِنْد مَوْلَانَا غُلَام عَليّ بن السَّيِّد نوح الْحُسَيْنِي الوَاسِطِيّ المتخلص بآزاد البلكرامي المتوفي سنة مِائَتَيْنِ وَألف باورنق آباد المدفون بِأَرْض الرَّوْضَة وَسَماهُ ضوء الدراري أَوله الْحَمد لمن تَوَاتَرَتْ آلاؤه وتسلسلت نعماؤه وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد مَا أَعلَى شَأْنه وَمَا أحسن بَيَانه وعَلى آله المتكئين على سرر مَرْفُوعَة وَأَصْحَابه المتجرعين من أكواب مَوْضُوعَة وَفِيه يَقُول إِنِّي لما وصلت إِلَى الْمَدِينَة المؤسسة فِي أَوَائِل سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَة وَألف من الْهِجْرَة المقدسة وَاتفقَ بعونه تَعَالَى قراءتي صَحِيح البُخَارِيّ ومطالعة شَرحه الْمُسَمّى بإرشاد الساري للنحرير الْمُؤَيد بالتأييد الرباني أَحْمد بن مُحَمَّد الْخَطِيب الْقُسْطَلَانِيّ هَمَمْت أَن الْتقط مِنْهُ مَا يتَعَلَّق بمتن الحَدِيث من حل المباني وَتَحْقِيق الْمعَانِي مُقْتَصرا عَلَيْهِ عَن أَسمَاء الرِّجَال ثَانِيًا عنان الْقَلَم عَن طول الْمقَام وانتخب مِنْهُ مَا أَقرَأ كل يَوْم وَإِن كَانَ كثيرا وأزيد عَلَيْهِ من الْفَوَائِد الفرائد شَيْئا يَسِيرا وَمَا بَعَثَنِي على أَخذ الْقَلِيل إِلَّا حمل السّفر الثقيل فِي السّفر الطَّوِيل فَإِن هِيَ إِلَّا عدَّة معَان وَمَا تِلْكَ إِلَّا عدَّة عجلَان وسميته ضوء الدراري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015