فيما تتوالى فيه الحركات وإن كانت للإعراب، فزعم أبو الحسن: (?) أنّ بعضهم قال: رُسُلُهُمْ [إبراهيم/ 10].

ونحو هذا ما أنشده سيبويه من قوله (?):

إذا اعوججن قلت صاحب قوّم ونحوه قول جرير:

سيروا بني العمّ فالأهواز منزلكم ... ونهر تيرى ولا تعرفكم العرب

(?) فأمّا حدّ المستخفّ، والمستثقل، فإن جعل ما زاد على الثلاثة غير مستخفّ، كان مذهبا وإن جعل المستثقل ما توالى فيه أربع حركات كان مذهبا، لأنّك قد علمت استثقالهم له برفضهم إيّاه في الشّعر، إلّا في موضع الزّحاف، وإذا لم يستخفّ (?) الأربعة فالخمسة أجدر بأن لا تستخفّ.

بسم الله (?): كلّهم قرأ: أَنْبِئْهُمْ [البقرة/ 33] بالهمز وكذلك) (?) روى بعض رواة المكيين عن ابن كثير أَنْبِئْهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015