[الفجر: 9، 4]

قرأ ابن كثير: يسري* [الفجر/ 4] بالياء وصل أو وقف، وجابوا الصخر بالوادي [الفجر/ 9] مثله، وقرأ نافع بالياء في الوصل، وبغير ياء في الوقف.

وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي: يسر بغير ياء في وصل ولا وقف، وقال أبو عبيدة (?): كان الكسائي يقرأ: يسري* بالياء دهرا ثم رجع إلى غير ياء.

وقرأ أبو عمرو فيما روى عباس قال: سألت أبا عمرو فقرأ:

يسر* جزم إذا وصل أو وقف، قال: وهي قراءته، وقال أبو زيد فيما أخبرني به أبو حاتم عن أبي زيد عن أبي عمرو يسر، في الوقف بغير ياء. قال: وهو لا يصل يسري*،

وقال عبيد عن أبي عمرو يسر: يقف عند كل آية، فإذا وصل قال: يسري*، وقال علي بن نصر: سمعت أبا عمرو يقرأ: إذا يسر يقف عندها لأنها رأس آية، فإذا كان وسط آية، أشبعها الجرّ مثل: ما كنا نبغي [الكهف/ 64] أثبت الياء، دعوة الداعي إذا دعاني [البقرة/ 186]، فإذا وقف قال:

الداع*، وقال اليزيدي: الوصل بالياء والسكت بغير ياء على الكتاب.

[الفجر: 16، 15]

وقال اليزيدي عن ابن كثير: أكرمني [الفجر/ 15] وأهانني [الفجر/ 16] بياء في الوصل والوقف، وقرأ ابن كثير في رواية قنبل، وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: أكرمن وأهانن بغير ياء في وصل ولا وقف.

وقرأ نافع في رواية قالون، والمسيّبي وأبي بكر بن أبي أويس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015