كما حذفت في قوله (?):

ويلمّها في هواء الجوّ طالبة ولا كهذا الّذي في الأرض مطلوب ويشبه أن يكون الذي حسّن ذلك لقائله، أنه وجد الهمزة تحذف حذفا في بعض المواضع في التخفيف، وليس هذا منها، ولكنه مثل:

ويل أمّها، كان القياس أن تجعل بين الهمزة والواو، فحذفت حذفا، وقد جاء ذلك في غير موضع في الشعر، قال أبو الأسود لزياد (?):

يا با المغيرة ربّ أمر معضل فرّجته بالنّكر منّي والدّها وقال آخر: أنشده أحمد بن يحيى:

إن كان حرّ لك با فقيمه باعك عبدا بأخسّ قيمه (?) وقال آخر (?):

إن لم أقاتل فالبسوني برقعا وفتحات في اليدين أربعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015