الشاعر (?):

فحيّاك ودّ من هداك لفتية وخوص بأعلى ذي نضالة هجّد وقال أبو الحسن: ضمّ أهل المدينة الواو وعسى أن يكون لغة في اسم الصنم، قال (?): وسمعت هذا البيت:

حيّاك ودّا فإنّا لا يحلّ لنا فضل النساء وإنّ الدّين قد عزما الواو مضمومة. قال: وسمعت من يقول: إن الواو مفتوحة.

[نوح: 25]

قال: قرأ أبو عمرو وحده: مما خطاياهم [نوح/ 25] مثل:

قضاياهم. الباقون: خطيئاتهم (?).

قال أبو علي: خطاياهم على التكسير، وحجّته: نغفر لكم خطاياكم [البقرة/ 58] وخطيئات (?): جمع التصحيح، وما* زائدة، كالتي في قوله: فبما رحمة من الله لنت لهم [آل عمران/ 159]، وقوله: فبما نقضهم ميثاقهم [النساء/ 155].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015