[محمد: 16]

قال: قرأ ابن كثير وحده: ماذا قال أنفا [محمد/ 16] قصرا فيما أخبرني به مضر بن محمد عن البزّي. وقرأت على قنبل أيضا ممدود.

وكذلك قرأ الباقون: آنفا ممدودة أيضا (?).

قال أبو زيد: ائتنفت الكلام ائتنافا وابتدأته ابتداء وهما واحد.

وأنشد أبو زيد:

وجدنا آل مرّة حين خفنا جريرتنا هم الأنف الكراما (?) ويسرح جارهم من حيث أمسى كأن عليه مؤتنفا حراما قال السكري: الأنف الذين يأنفون من احتمال الضّيم، فقال أبو علي: فإذا كان كذا فقد جمع فعلا على فعل، لأنّ واحد أنف أنف، بدلالة قول الشاعر:

وحمّال المئين إذا ألمّت بنا الحدثان والأنف النّصور (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015