من الولاية فهو مفتوح، وأما في السلطان، فالولاية بالكسر (?)، وكسر الواو في الأخرى لغة (?).

قال: وقرأ الأعمش: ما لكم من ولايتهم من شيء مكسورة (?).

قال أبو علي: الولاية هنا من الدين، فالفتح أجود. قال أبو الحسن: وهي قراءة الناس، إلّا أن الأعمش كسر الواو وهي لغة، وليست بذاك.

وحكى محمد بن يزيد عن الأصمعي: أن الأعمش لحن في كسره لذلك، وليس قوله هذا بشيء، لأنه إذا كانت لغة فيما حكاه أبو الحسن فليس بلحن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015