أنه أراد: تتشقق، فأسكن التاء الثانية وأدغمها في الشين فشدّد لذلك. والحجة لمن خفف:

أنه أراد أيضا: تتشقق، فحذف إحدى التاءين تخفيفا.

قوله تعالى: فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ (?). يقرأ بالتشديد والتخفيف. فالحجة لمن شدد:

أنه دلّ بذلك على مداومة الفعل وتكراره. والحجة لمن خفف: أنه أراد المرة الواحدة.

وأصله: التطواف في البلاد.

ومن سورة الذّاريات

قوله تعالى: لَحَقٌّ مِثْلَ ما (?). يقرأ بالرفع والنصب. فالحجة لمن رفع: أنه جعله صفة للحق. والحجة لمن نصب: أنه بناه مع «ما» بناء «لا رجل عندك».

فإن قيل: كيف جعل نطقهم حقّا، وهم كفرة؟ فقل: معناه: إنه لحق مثل نطقكم، كما تقول: إنه لحقّ كما أنك هاهنا.

قوله تعالى: الصَّاعِقَةُ (?). يقرأ بإثبات الألف بين الصاد والعين، وحذفها. فالحجة لمن أثبت: أنه أراد: الاسم من الفعل. والحجة لمن حذف: أنه أراد: المصدر أو المرّة من الفعل.

قوله تعالى: وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ (?). يقرأ بالنصب والخفض. فالحجة لمن نصب:

أنه ردّه على قوله: فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ (?)، أي: وأغرقنا قوم نوح، أو أهلكنا قوم نوح. والحجة لمن خفض: أنه ردّه على قوله: وَفِي ثَمُودَ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015