ونكس في مرضه ردّ فيه. ومعناه: نعيده إلى أرذل العمر يريد به: الهرم.

قوله تعالى: أَفَلا يَعْقِلُونَ (?) يقرأ بالياء والتاء على ما قدّمناه.

قوله تعالى: أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ (?). يقرأ بالتوحيد والجمع. وقد تقدّم الاحتجاج في نظائره بما يغني عن إعادته ومثله: لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ (?) ومكاناتهم.

قوله تعالى: لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا (?). يقرأ بالياء والتاء. فالحجة لمن قرأه بالياء:

قوله وما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ (?). والحجة لمن قرأه بالتاء: أنه جعله عليه السلام مخاطبا.

ووجه الياء أن يكون للقرآن، لقوله تعالى: لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ (?).

قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ (?) يقرأ بالرفع والنصب. وقد ذكر وجه ذلك (?).

ومن سورة والصافات

قوله تعالى: وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (?). يقرأن بإدغام التاء في الصّاد والزاي والذال، وإظهارها. فالحجة لمن أدغم قرب مخرج التاء منهن. والحجة لمن أظهر: أن التاء متحركة والألف ساكنة قبلها فالإظهار أحسن من الجمع بين ساكنين.

فإن قيل: ما وجه قوله فَالتَّالِياتِ ذِكْراً ولم يقل (تلوا) كما قال (صفّا) و (زجرا)؟

فقل: إنّ (تلوت) له في الكلام معنيان: تلوت الرجل. معناه: اتّبعته، وجئت بعده.

ودليله قوله: وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (?). وتلوت القرآن: إذا قرأته. فلما التبس لفظهما أبان الله عز وجل بقوله (ذكرا): أنّ المراد هاهنا: التّلاوة لا الاتباع.

فإن قيل: ما وجه التأنيث في هذه الألفاظ؟ فقل: ليدل بذلك على معنى الجمع.

وقيل: التاليات هاهنا: جبريل وحده، كما قال في قوله: فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ (?).

قوله تعالى: بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (?). يقرأ بالتنوين والنصب والخفض معا، وبترك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015