فأمّا قوله تعالى: أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ (?) لأنه يصير بمعنى: لم يكونوا معاندين، وهذا خطأ. ومعنى معجزين: سابقين فائتين. ومنه: أعجزني الشيء.

قوله تعالى: ثُمَّ قُتِلُوا (?) يقرأ بتشديد التاء وتخفيفها. وقد ذكر (?).

وقوله: مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ (?) يقرأ بضم الميم وفتحها وقد تقدم ذكره (?).

قوله تعالى: وَأَنَّ ما يَدْعُونَ (?) يقرأ بالتاء والياء هاهنا وفي لقمان (?) وفي العنكبوت (?) والمؤمن (?). وقد ذكرت الأدلة فيه مقدمة فيما سلف (?).

ومن سورة المؤمنون

قوله تعالى: لِأَماناتِهِمْ (?)، يقرأ بالتوحيد والجمع. فمن وحّد استدل بقوله:

وَعَهْدِهِمْ (?) ولم يقل: وعهودهم. ومن جمع استدل بقوله: أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها (?).

قوله تعالى: عَلى صَلَواتِهِمْ (?). يقرأ بالتوحيد والجمع. فالحجة لمن وحّد: أنه اجتزأ بالواحد عن الجميع، كما قال تعالى: أَوِ الطِّفْلِ (?). والحجة لمن جمع: أنه أراد:

الخمس المفروضات. والنوافل المؤكدات. وقد ذكر معنى الصلاة في براءة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015