الذي ((يكشف رأس الزوجة، ويضع في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة، ويحمل الكاهن بيده ماء اللعنة المر. ويستحلف الكاهن المرأة قائلا لها: إن كان رجل آخر لم يضاجعك، ولم تخوني زوجك، فأنت بريئة من ماء اللعنة المر هذا ... )) (سفر العدد5/18-19) .. وما كان للكاهن أن (يكشف) إلا رأسًا مستورًا بحجاب.. وقد علّق الحبر اليهودي الشهير والعَلَمُ بين علماء بني إسرائيل ((راشي)) (?) على هذا النصّ بقوله: ((بما أنّهم يفعلون ذلك لإصابتها بالخزي ... فإنّ ذلك يدل على أنّه (في أصله) محرّم. أو أيضًا, بما أنّه قد كتب: ((يكشف)) ؛ فإنّه يستتبع ذلك القول إنّه إلى حدّ ذاك الفعل, كان (رأسها) مغطّى, ويتضح من ذلك أنّه ليس من عادة بنات إسرائيل أن يخرجن برأس مكشوف. هذا هو (التفسير) الأساسي.)) (?) , كما عدّه أشهر العلماء اليهود المتأخّرين ((فلنا غاون)) ((Vilna Gaon)) (?) دليلاً على حرمة كشف الإسرائيليات لرؤوسهن. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015