الجيم (صفحة 311)

ويأذى الدابة من الحمل فيغرض به فيقال إنه لزعل، قال:

وأَكْرَهْتها حَتَّى تَقارَبَ خَطْوُها ... وأَزْعلَها حَرُّ السَّعِيرِ المُوَقَّد

يتبع زماعاً من الأرض. والواحدة زمعة، وهي تلعة صغيرة ليس لها سيل قريب.

وقال: رجع فلان بزوبر: إذا لم يُصب شيئاً، ولم يكتسب، ولم يؤخذ منه شيئ. قال:

عَزِيزانِ في عُليا مَعَدٍّ ومَنْ يُرِدْ ... ظِلاَمَهُما يَرْجِعْ ذَمِيماً بزَوْبَرا

الزِّمام: ذؤابة السيف.

الزلفة: الصخرة الملساء.

وقال: آزيت حوضي، وهو يوازيه، أي جعلت له إزاءً.

وقال: قد تأزى القوم في حلتهم: إذا تقاربوا في منزلهم.

وقال: زكبت بغلام: إذا ولدت غلاماً.

وقال العذري: الزرنوق: الخشبة التي يُستقى عليها، يركبها الرجال، وهي الخطَّاف.

وقال الأزجُّ: الظليم، وهو زجّه بخُفِّه إذا مشى يزُجُّ.

وقال الأكوعي: درهم زيف وزيوف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015