الجيم (صفحة 25)

قال منظور:

وقُلتَ على إِفَّانِ ذاك مَقَالةً ... نَماها لنا عَنك ابنُ خالِك طَهَبُ

الأَليلُ: الحنين؛ قال المرار:

دَنَوْنَ فكُلُّهنّ كذَاتِ بَوٍّ ... إِذا خَشِيتْ سَمِعتَ لها أَلِيلاَ

وقال المرار:

إِنِّي لوافرُ مَعْشرِي أَعراضَهم ... أَنَّي وهذا الأَنْفُ غَيرُ مُؤَبَّسِ

مؤبس: مُرغم، وتأبس: تغبَّر؛ قال صالح:

وداراً لها بالحنْو لم أَرَ مثلَها ... تَوَفَّتْ بها حِجَّةً لا تُؤَبَّسُ

قال المرار:

تَقلَّبْتُ هذا اللَّيلَ حتى تَهَوّرتْ ... إِناثُ النُّجوم كُلها وذُكورُها

إناث النُّجوم: صغارها؛ وذكورها: كبارها.

وقال أُطيط:

وَهَمٌّ تَعنَّانِي وأَنتِ أَجَلْتِه ... فَعنَّى النَّدامَى والغَرِيريّةَ الصُّهْبَا

أجلته: جنيته؛ وهو يأجل: يجني.

الألُّ: السرعة؛ قال منظور:

يُعْطِي أَساهِيكَ عَتِيقُ أَلِّ

كَشَقَذان القَفْرةِ المُدلّ

لاوَكِلَ السَّيْرِ ولا مُوَلِّى

مؤلٍّ: مبطئ؛ وقد ألَّى: قصَّر.

وقال: بها كلأٌ لا يؤبل العام؛ أي: لا يقطع؛ أي: لا يفنى؛ وقد آبل إيبالاً، مهموز؛ وفي كل شيء يقال، من الطعام وغيره.

وقال السعدي: الأُتنة، إذا حفر في الغار يترك كهيئة الأُسطوانة ملتزقة بما هي منه لتدعمه لئلا يسقط على من يحفره.

المأموت: الموقوت؛ قال:

هَيهاتَ منها ماؤُها المأْمُوتُ

تقول: هو إلى أجل ماموت؛ وهو الموقوت.

وقال: قد أزَّيت الحوض أُؤزيه: جعلت له إزاءً؛ وقد تأزى القوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015