الجيم (صفحة 233)

وقال: نحن بمذحاة من الأرض، إذا لم يسترهم دون الريح شيء.

وقال: ذبُّ الرِّياد: الذي هو يذبّ أبدا بذنبه وانفه.

وقال:

عليهنّ مُحْمَرٌّ بهنّ وخُضَّرٌ ... كحُمَّاضِ داراتِ الحُقُوق ذَؤُوجُ

الذؤوج: المتبلغ في الخضرة.

ذريته: مدحته؛ قال المرار:

تَذكَّرتُهم والمَرْءُ ذاكرُ قَوْمِه ... فَمَثْنٍ عليهم أو مُذَرٍّ فزَائِدُ

وقال النظار:

فَمرَّ لا ذَارِيَ يَذْرُو ذَرْوَهُ ... مِن راكضٍ لَيس له جَناحَانْ

وقال أبو خليفة: مذرعة الغدير: ما استدق منه.

وقال: الذرطاة: أكل قبيح؛ تقول: قد ذرطيت، إذا قبح أكله.

الذِّمّة: المأدبة، مأدبة الطعام أو العرس؛ يقال: لهم ذمة؛ قال:

إِني لتَأْتِي أَبْعَدَ الحَي ذِمَّتِي ... إذا وَرَقُ الطَّلْحِ الطِّوال تحسَّرا

آخر باب الذال المعجمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015