قلت: هذه القصة من أيام الجاهلية فيها طرفان متقاتلان وهما أبناء عمومة فإن ضماد بن مسرح اليشكري ينتسب إلىلحارث ـــ الغطريف الأصغر ـــ بن عبد الله بن عامر ـــ الغطريف الأكبر ـــ بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دوس بن دهمان بن بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد (?)، ومنهم أبو أزيهر نسب على دوس أبناء العم، وليس منهم بل من بني أوس، ومنهم بنو الحارث هوؤلاء.

لكن من النسابة من أسقط "مبشرا" من النسب (?)، ومنهم واشح بن الحارث بن عبد الله بن بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دوس بن دهمان بن بن نصر بن زهران (?)،

وقد أبدل "عامرا" ببكر، وغير ذلك من الخلاف بين النسابة (?).

(213) مرداس بن قيس الدوسي

وردت القصة التالية في ترجمة مروان بن قيس، ترجمته (218) فإما أن يكون حصل تحريف في اسم مروان، فتحول إلى "مرداس" أو العكس، والذي أرجحه أن الصواب "مروان" لأن المعلومات في ترجمته أكثر، ومنها القصة التالية، ذكرها ابن دريد غير مسندة عن مروان، أما مرداس لم أقف على ما يفيد عنه سوى رواية صالح بن كيسان عمن حدثه عن مروان بن قيس، وهم مجاهيل ذكروا قصة الجارية: خلصة، حيث زعموا أنه قال: حضرتُ النّبي الله عليه وسلّم، وقد ذُكرت عنده الكناهة، وما كان من تعبيرها عند مخرجِهِ. فقلت: يا رسولَ الله، قد كان عندنا من ذلكَ شيءٌّ، أُخبرك أَنَّ جاريةً منّا يقال لها خلصَة، لم نعلمْ عليها إِلاَّ خيراً، إِذ جاءَتنا فقالت: يا معشر دوس، العَجَبَ العَجَب لِمَا أَصابني! هل علمتم إلاّ خيراً؟ قلنا: وما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015