وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا وحتى يعطى أحدكم مائة دينار فيسخطها ثم وضع يده على رأسي وعلى هامتي ثم قال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلاء والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من هذه من رأسك» (?).

(196) محمد بن عقبة الدوسي

لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه روى بسنده عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه: أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو رث الهيئة فقال: «هل لك من مال؟ » قال: بلى (?)، من كل المال وقد آتاني الله من الإبل والبقر والغنم، قال: «من كان له مال فلير عليه أثره» (?).

قلت: هذا من الشرع متفق مع الكتاب والسنة؛ لأن الله يحب أن يُر أثر نعمته على عبده، من غير كبر ولا مخيلة، قال تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (?)، وكما يكون الحديث باللسان، يكون بالحال، من إظهار النعمة مع التواضع.

(197) محمد بن عيسى بن سالم الدوسي

محمد بن عيسى بن سالم بن علي بن محمد، جمال الدين، أبو أحمد، ومحمد، المعروف بابن حشيشي، الدوسي، الإمام المدرس، الفرضي النحوي، اللغوي الأصولي، مفتي الحرمين، فاضل من فقهاء الشافعية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015