خاتمة

[كتب السيرة النبوية]:

قد أفرد خلقٌ لا يمكنُ حصرُهم مِنَ الأئمَّة سيرة سيِّدنا رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالتَّصنيف، فمنهُم: محمد بن إسحاق، وهذَّبها عبد الملك بن هشام، وعليها وَضَعَ السُّهيلي "روضُ الأُنُف"، واختصره الذَّهبي، فسماه "بلبل الرَّوض" (?)، والعُّز محمد ابن جماعة، فسماه "نَوْرُ الرَّوض"، والتَّقي يحيى الكرماني، فسمَّاه "زهر الرُّوض". وعمل مُغلطاي على "سيرة ابن هشام" و"الروض" كتاب "الزهر الباسم"؛ وهو مفيد. ولابن سعد في أول "طبقاته الكبرى" سيرة مطوَّلة، وكذا لابن أبي خيثمة، ولابن عساكر في "تاريخ دمشق" (?) وجمع أبو الشَّيخ ابن حيان، وأبو الحسين بن فارس اللُّغوي السِّيرة، وكذا ابنُ عبد البرِّ، وسمَّاها "نظم الدُّرر"، وابن حزم في غير "حجَّة الوداع"؛ والدِّمياطي وعبد الغني المقدسي، وهي مختصرة (?)، وشرحها القطبُ الحلبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015