قَوْلك الْخُرُوج الْخُرُوج وَالسير السّير السّحُور السّحُور الصَّلَاة الصَّلَاة تضمر لَهُ فعلا تصدر مِنْهُ هَذَا الْمصدر

وَأما الْفِعْل الَّذِي يتوسط بَين صفتين

فَهُوَ نصب أَبَد اكقولك أَزِيد فِي الدَّار قَائِما فِيهَا وَمثله قَول الله جلّ وَعز {فَكَانَ عاقبتهما أَنَّهُمَا فِي النَّار خَالِدين فِيهَا} يَعْنِي أَن النَّار صفة وفيهَا صفة فَوَقع خَالِدين بَينهمَا وخالدين تَثْنِيَة وَهُوَ فعل فَلَا يجوز فِيهِ الرّفْع وَمن قَالَ من النَّحْوِيين إِن الرّفْع جَائِز فقد لحن

وَالنّصب من المصادر الَّتِي جعلوها بَدَلا من اللَّفْظ الدَّاخِل على الْخَبَر والاستفهام

قَوْلهم أَنْت سيرا سيرا وَمَا هُوَ إِلَّا السّير السّير وَمَا أَنْت شرب الْإِبِل وَإِلَّا ضرب النَّاس وَإِلَّا ضربا النَّاس وَلَا تَنْوِين فِي شرب لِأَنَّهُ لَا يتَعَدَّى إِلَى الْإِبِل قَالَ الشَّاعِر

(ألم تعلم مسرحي القوافي ... فَلَا عيا بِهن وَلَا اجتلابا)

أَي فَلَا أعيا بِهن وَلَا أجتلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015