الجمل في النحو (صفحة 102)

ذكره {يَا نوح اهبط بِسَلام منا} {يَا هود مَا جئتنا بِبَيِّنَة} {يَا لوط إِنَّا رسل رَبك} {يَا صَالح}

وَأما قَول الشَّاعِر

يَا حَار لَا أرمين مِنْكُم بداهية ... لم يلقها سوقة قبلي وَلَا ملك)

خفض حَار لِأَنَّهُ أَرَادَ يَا حَارِث فرخم الثَّاء وَترك الرَّاء مَكْسُورَة على الأَصْل وَكَذَلِكَ تفعل بِالِاسْمِ المرخم إِذا نُودي بِهِ كَقَوْل الْأُخَر

(فصالحونا جَمِيعًا إِن بدا لكم ... وَلَا تَقولُوا لنا أَمْثَالهَا عَام)

أَرَادَ يَا عَامر وقرؤوا هَذَا الْحَرْف {يَا مَالك ليَقْضِ علينا رَبك} أَي يَا مَالك وَقَالَ آخر

(يَا مرو إِن مطيتي محبوسة ... ترجو النَّجَاء وربها لم ييأس)

أَرَادَ يَا مَرْوَان فَترك الْوَاو مَفْتُوحَة على الأَصْل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015