النار والدمار في تونس العربية المسلمة نداء جبهة الدفاع عن شمال إفريقيا إلى العالم

من همجية فرنسا الديمقراطية ...

النار والدمار

في تونس العربية المسلمة

نداء جبهة الدفاع عن شمال إفريقيا إلى العالم

أيها العرب الأمجاد، إليكم نسوق الحديث، أولا، وإلى من لا تزال فيهم بقية من الإنسانية ثانيا. لقد آلت فرنسا الحرة على نفسها فيما يبدو، أن ترث فرنسا العتيقة الباطشة، في كل جرائمها، فمن احتقار للشعوب الضعيفة، إلى فتك بالعزل والأبرياء، إلى مقاومة وحشية لكل صوت ينادي بالعدل والحرية، فصدى جرائمها في سوريا ولبنان في الآذان، ووحشيتها البربرية في ثورة الجزائر المجاهدة لا تزال متغلغلة في أعماق النفوس، واليوم تمتد يدها الأثيمة إلى تونس الخضراء، فتعلنها حربا انتقامية عمياء على الأهالي العزل، الذين لا يملكون من أدوات الدفاع عن أنفسهم، إلا ازدراء هذه الفئة الاستعمارية الممقوتة، فلقد ورد اليوم على أمانة الجامعة العربية، نبأ مفزع من باريس، يفيد قيام ثورة خطيرة في مديرية الساحل بتونس، وأن الفرنسيين يستعملون أحقر ما عرفه الناس من وسائل القمع والمقاومة، ويهمنا أن نسجل البرقية التي وردت على أمانة الجامعة وفيما يلي نصها:

"باريس - نشرت جريدة "الأومانيتية" لسان حال الحزب الشيوعي في 28 يونيو: أن القرى التونسية زرامدين وبني حسان وغيرها من مديرية الساحل بالإيالة التونسية، أصبحت من أسبوعين ضحية حركة انتقامية جماعية فظيعة. فلقد ألقي القبض على خلق كثير من الأهالي، وأخذت منهم الرهائن، وعم القتل والنهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015