بتما عروسين، فبارك الله لكما في عرسكما، وقال أبو طلحة لأم سليم: كيف ذاك الغلام؟ قالت: هو

61 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، وَهُوَ فِي الْحَائِطِ يَسِمُ الظَّهْرَ الَّذِي قَدِمَ عَلَيْهِ فِي الْفَتْح، وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ حُوَيْتِيَّةٌ، فَقَالَ: «رُوَيْدَكَ أُفْرِغْ لَكَ؟» وَفِي أَوَّلِ -[142]- الْحَدِيثِ: إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ لَمَّا غَدَا عَلَيْهِ، قَالَ: «بِتُّمَا عَرُوسَيْنِ، فَبَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي عُرْسِكُمَا» ، وَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ لِأُمِّ سُلَيْمٍ: كَيْفَ ذَاكَ الْغُلَامُ؟ قَالَتْ: هُوَ أَهْدَأُ مَا كَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015