يعيدها أولا إلى الماضي المفرد الغائب، ثم يجرّده من جميع حروف الزيادة، ويفك الإدغام إن وجد، ويعيد الحرف المحذوف، ويرجع الألف إلى أصلها (الواو أو الياء) ، ثم يبحث بعد ذلك عن الكلمة المطلوبة، بعد هذا الأصل المذكور.

أي أن كلمة (آدم) توجد في فعل (أدم) ، وكلمة (إصلاح) في فعل (صلح) ، وكلمة (مستمسكون) في فعل (مسك) ، وكلمة (صلّوه) في فعل (صلي) .

هذا، وقد تم، ترتيب الكلمات، ذات الاشتقاق الواحد، كما يلي:

أولا: الأفعال ... ماضيها ومضارعها وأمرها، مجرّدة ومسندة الى الضمائر، مبنية للمعلوم ثم مبنية للمجهول.

ثانيا: المصادر.. سماعيّها وقياسيّها ثالثا: المشتقات.

رابعا: الأسماء الجامدة غير المشتقة خامسا: الأنواع الأخرى من الكلمات.

وختمنا تلك الفهارس، بفهرس السور، ذكرنا فيه اسم السورة ورقم الجزء ورقم المجلد الذي وردت فيه، ورقم الصفحة التي بدأت فيها.

ومهما يكن من أمر، فإننا نأمل أن يجد الباحث بغيته في هذه الفهارس، فيسهل عليه الاستفادة مما حواه هذا السفر الضخم من فوائد جليلة.

راجين من المولى سبحانه أن يتقبل منا عملنا هذا، وأن ينفع به ... إنه سميع مجيب. والله ولي التوفيق.

دمشق 21/ شوال/ 1412 الموافق/ 23/ 4/ 1992

د. محمد حسن الحمصي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015