وجملة: «ما الطارق ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.

وجملة: « (هو) النجم» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «إنّ كلّ نفس لمّا ... » لا محلّ لها جواب القسم.

وجملة: «عليها حافظ» في محلّ رفع خبر المبتدأ (كلّ) .

الصرف:

(الطارق) ، في الأصل هو اسم فاعل من الثلاثيّ طرق أي سار في الليل وزنه فاعل، ثمّ أطلق ليكون اسم جنس أو كوكب معهود.

الفوائد:

- (لمّا) الاستثنائيّة:

من أوجه (لمّا) أنها ترد حرف استثناء، فتدخل على الجملة الاسمية، كما في هذه الآية (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) كما تدخل على الماضي لفظا لا معنى، نحو:

«أنشدك الله لمّا فعلت) أي ما أسألك إلا فعلك.

[سورة الطارق (86) : الآيات 5 الى 7]

فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ (7)

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (اللام) لام الأمر (ممّ) متعلّق ب (خلق) ، و (ما) للاستفهام حذفت الألف لتقدّم حرف الجر (من ماء) متعلّق ب (خلق) الثاني (من بين) متعلّق ب (يخرج) ..

جملة: «لينظر الإنسان» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «خلق (الأولى) » في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015