البلاغة

الاسناد المجازي: في قوله تعالى تَوْبَةً نَصُوحاً.

حيث وصفت التوبة بالنصح، على الإسناد المجازي، والنصح صفة التائبين، وهو أن ينصحوا بالتوبة أنفسهم، فيأتوا بها على طريقها متداركة للفرطات، ماحية للسيئات.

[سورة التحريم (66) : آية 9]

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)

الإعراب:

(الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة، وحالية- أو استئنافيّة- في الموضع الرابع، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هي أي جهنّم..

جملة: «النداء ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «جاهد ... » لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «اغلظ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.

وجملة: «مأواهم جهنّم» لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي سنحاسبهم ومأواهم جهنّم ...

وجملة: «بئس المصير» لا محلّ لها استئنافيّة «1» .

انتهى المجلد الرابع عشر ويليه المجلد الخامس عشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015