سواها إلى ملكه، قطعا لتوهم اختصاص ملكه بالبلدة المشار إليها، وتنبيها على أن الاضافة الأولى إنما قصد بها التشريف، لا لأنها ملك الله تعالى خاصة.

[سورة النمل (27) : آية 93]

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)

الإعراب:

(الواو) عاطفة (لله) خبر المبتدأ الحمد (السين) حرف استقبال (الفاء) عاطفة (الواو) استئنافيّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (غافل) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما (ما) الثاني حرف مصدريّ «1» .

والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ ب (عن) متعلّق بغافل.

جملة: «قل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّما أمرت «2» .

وجملة: «الحمد لله ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «سيريكم ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «تعرفونها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سيريكم.

وجملة: «ما ربّك بغافل ... » لا محل لها استئنافيّة.

وجملة: «تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .

الفوائد

- في ختام سورة النمل نحيل القارئ على ما ذكره الباقلاني في تفسير هذه السورة وتحليلها ومواطن الإعجاز فيها، فقد قال فيها ما يحسن قوله، وإن كان لا يطال بلاغة القرآن ذو طول أو حول. فمن شاء فليرجع إلى ما قاله الباقلاني في معرض الحديث عن مواطن البلاغة في هذه السورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015