[الكتاب الحادي عشر] كتاب الإيلاء

[الباب الأول] في الإيلاء، وما يكون به من الإيمان موليا

[الكتاب الحادي عشر]

كتاب الإيلاء

[الباب الأول]

في الإيلاء، وما يكون به من الإيمان موليا

[فصل 1 - في معنى الإيلاء وحكمه]

قال الله تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}، والإيلاء هو الامتناع من فعل الشيء بيمين، يقال: تألى فلان ألا يفعل كذا، إذا حلف ألا يفعله، ومنه قوله تعالى: {وَلَا يَاتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} أي: لا يمتنع.

وقيل: إن الإيلاء هو اليمين، ويدل عليه قول النابغة:

فآليتَ لا آتِيكَ إِن كُنتُ مُحرِماً ... وَلا أبتغِي جَاَراً سِوَاكَ مُجَاوِرَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015