وليس من الشأن الإطعام عند مالك، بل الشأن عند الناس ستره وإخفاء ذكره.

وأما ختان الذكر فكانوا يدعون إليه، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يدعى إليه، وكان ابن عمر يدعو إليه، وإلى الولادة، وكذلك: نافع بن جبير بن مطعم، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا وليمة إلا في خرس أو عرس أو إعذار"، فالعرس: البناء بالزوجة، والخرس: نفاسها، والإعذار: ختان المولود، يقال: أعذرت الغلام؛ فهو معذور: إذا ختنته، وطعام ذلك: عذيرة، وزيد في ذلك: طعام العشيرة، والنقيعة، فالعشيرة: الطعام الذي يبعث به لأهل الميت.

مالك: ويكره أن يرسل لمناحة.

والنقعية: طعام الإصلاح، كانت تفعله العرب في النائرة تقع بين القبيلتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015