الجابية، وامتدَّ العالم إلى سوق الخيل إلى مقبرة الصوفية، ودفن إلى جانب قبر أخيه الشِخ شرف الدين، وانصرف الناس متأسَّفين عليه، وختموا على قبره الختمات.

وكان مولده بحران عاشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وست مئة، سمع الحديث، واشتغل في العلوم، وحَصَّل في أسرع وقت ما لا يحصله غيره في سنين (?) كثيرة، وعلوم شتى (?)، وكان كثير الذكر والصوم والصلاة والعبادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015