قيل لمالك: فالمسافر يتخذ كلبًا لحراسته؟

قال: ما يعجبني.

قيل: فالنخاسون الذين يُرتعون دوابهم فيتخذون الكلاب.

قال: هي من المواشي.

قيل: فيتخذ الحاضر كلبًا يصيد به.

قال: إنما ذلك لمن يتخذه لعيشه لا للهو.

قال: ولا بأس باتخاذ الكلب للمواشي كلها، ولكن بغير شراء وإني لأكره شراءه.

وقال ابن كنانة وغيره: لا بأس باشترائه لما يجوز اتخاذه له.

قيل لمالك: أتعلق الأجراس في أعناق الإبل والحمير؟

فكره ذلك.

قيل: فالقلائد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015