والداهية والصلمة بالضم المغفر وبالتحريك الرجال الشداد. ذكر الجمة بانها مجتمع شعر الرأس ومن الظهيرة والماء معظمه واستعملها في غير موضع للشجر وغيره. ذكر في سطم اسطمة القوم كطرطبة وسطهم واشرافهم او مجتمعهم ثم قال في سطم الاصطمة والاسطمة معظم الشيء ومجتمعه او وسطه فنسى ما قاله أولا في الاسطمة مع قرب المسافة. ذكر الكرم العنب وقال في عنب عنب الكرم تعنبا وفي مزح مزح العنب تمزيحا لون والكرم اثمر وفيى عصر عصر العنب وغيره واعتصره اخرج ما فيه وفي عقش العقش اطراف قضبان الكرم وفي حبل الحبلة بالضم الكرم او اصل من اصوله ويحرك وفي جفن الجفن غطاء العين وغمد السيف ويكسر واصل الكرم او قضبانه او ضرب من العنب وفي زرجن الزرجون محركة الخمر والكرم او قضبانها وصوابه قضبانه وفي دلو الدوالى عنب اسود غير حالك وفي نمو النامية من الكرم القضيب عليه العناقيد فتبين ان الكرم غير العنب ويظهر لى انه أراد ان يقول الكرم كرم العنب كما قال الجوهرى جريا على عادته من التقصير والاختصار في التعريف فزل قلمه عن كرم الثانية ثم انه أورد الحبلة في مادتها بالضم واوردها في كرم محركة كذا رأيتهاف في عدة نسخ. ذكر في ترم لا ترما محركة بمعنى لاسيما ثم قال في رأى ولا ترما ولم ترما واو ترما بمعنى لاسيما. ذكر في حمم وكسحاب طائر برى لا بألف البيوت وتقع واحدته على الذكر والانثى كالحية ج حمائم ولا تقل للذكر حمام وقال في زاف الواوى والحمام جر الذنابى ودفع مقدمه بمؤخره واستدار عليها وقال في طعم والحمام اذا ادخل فاه في فم انثاه فقد تطاعما وفي جذى والحمام بتجذى بالحمامة وهو ان يمسح الأرض بذنبه اذا هدر فقد رأيت انه استعمل الحمام للذكر خلافا لما قاله في حمم. وفي المصباح قال الزجاج اذا اردت تصحيح المذكر قلت رأيت حماما على حمامة اه اما قوله طائر برى لا يألف البيوت فاهل اللغة على خلافه ففي الصحاح ما نصه والحمام عند العرب ذوات الاطواق من نحو الفواخت والقمارى وساق حر والقطا والوراشين واشباه ذلك وعند العامة انها الدواجن فقط والعامة تخص الحمام بالدواجن وكان الكسائى يقول الحمام هو البرى واليمام هو الذى يألف البيوت وقال الاصمعى اليمام حمام الوحش وهو ضرب من طير الصحراء اه وكذلك المصنف فسر اليمام بالحمام الوحشى اما قوله والحمام يتجذى بالحمامة وهو ان يمسح الأرض بذنبه فكلام مفلت اذ ليس فيه ضمير للانثى حتى يرتبط به الكلام فكان حقه ان يقول وهو ان يمسح الأرض بذنبه محاذيا لها او نحو ذلك وقوله واستدار عليها الضمير في عليها لغير مذكور والتقدير انثاه وهكذا فتلكن العجمة. ذكر في رهم المرهم كمقعد طلاء لين يطلى به الجرح مشتق من الرهمة للينه ثم قال في تركيب مرهم المرهم دواء مركب للجراحات وذكر الجوهرى له في رهم وهم والميم اصلية لقولهم مرهمت الجرح ولو كانت زائدة لقالوا رهمت. قلت قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015