فينان له افنان في فنن وحقه أن يذكر في فين،

• ذكر استأتت الناقة أي أرادت الفحل في أتى ثم أعاده في ستا، والصواب أن يذكر في أتى لأن معناه طلبت أن تؤتى ولو كان من ستا لقيل استت وهذا الوهم سبقه إليه الجوهري،

• ذكر الألى كغنى الكثير الإيمان في الى اليائي وحقه أن يذكر في الواوي فإنه ذكر فيه آلى بمعنى أقسم وليس في اليائي ما يناسب هذا المعنى فراجعه،

• ذكر ف حي رجل حواء وحاو يجمع الحيات وهو صريح في كونه واويًا فحقه أن يذكر في حوى،

• ذكر في سنا الواوي واليائي اسنتوا أي أصابهم الجدب والقحط وحقه اسنوا من غير تاء فإن الذي بالتاء أورده في سنت، ثم طالعت الصحاح فرأيت أن الجوهري أورد اسنتوا في التاء وأعاده في المعتل ولكن نبه على شذوذه ونص عبارته اسنى القوم يسنون اسناء إذا لبثوا في موضع سنة واستنوا أصابتهم الجدوبة تقلب الواو تاء للفرق بينهما، قال بكر المازني هذا شاذ لا يقاس عليه،

• قلت وتمام الغرابة والشذوذ أن هذا المعنى لم يأت من السنة مع أنها أصل المعنى ثم إن قول المصنف: ستن استن دخل في السنة قلب اسنت لا يفيد الجدب،

• ذكر في سرى يسري السارية بمعنى السحابة تسري ليلاً والاسطوانة، وعندي أن الاسطوانة من سرا الواوي من قولهم السروة ارتفاع النهار والسر وشجر م وما ارتفع عن الوادي وفي الصحاح سراة كل شيء أعلاه وسراة الفرس أعلى ظهره ووسطه فلا يحتمل أن السارية بمعنى الاسطوانة جاءت من معنى سرى مع ثبوتها ف مكان واحد، وإنما اشتبهت في رسم الخط بالسارية التي بمعنى السحابة ثم راجعت المحكم فوجدت فيه هذا الحرف في سرو لا في سرى فطابت نفسي لصدق حدسي على أن تفسير المصنف السارية بالسحابة يوهم أنها ليست اسم فاعل للمؤنثة وبعكس ذلك أورد تسرى الهم عني أي انكشف في الواوي وحقه أن يذكره في اليائي وحكى الجوهري عن ابن السكيت سروت الثوب عني سروا إذا ألقيته وأنشد عليه شاهدا قول ابن هرمة،

• سرى قوبه عنك الصبا المتخايل،

• كذا في النسخ بالياء وحقه أن يكتب بالألف،

• ذكر اعتصت النواة أي اشتدت في اليائي وحقه أن يذكر في الواوي من معنى العصا،

• ذكر في ارى وائترت النحل عملت العسل هكذا وجدته في النسخ بتشديد الراء وحقه أن يذكر في ارر غير أن هذه المادة لا تناسب هذا المعنى، فالأولى إذًا أن يكون ائنزت على افتعلت من غير تشديد وحقيقته عملت الارى وهو من أسماء العسل،

• ذكر في كرا الواوي تكرى أي نام، وقال قبله في اليائي كرى كرضى نعس فحق تكرى أن تذكر في اليائي،

• ذكر المدينة للامة في مدن ودين وحقها أن تكون في دين كيف لا وقد ذكر فيها المدين للعبد، وعبارة الصحاح في دين والمدين العبد والمدينة الأمة كأنهما أذلهما العمل،

• ذكر في الواوي الهوة ما انهبط من الأرض أو الوهدة الغامضة منها ثم ذكر في اليائي الهواء الجو كالمهواة والهوة وكل فارغ وبالقصر العشق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015