الحكم فَكَلمهُ خَالِد يَوْمًا بِشَيْء فَقَالَ لَهُ مَرْوَان يَا بن الرّطبَة فَشَكا خَالِد إِلَى أمه فَقَالَ إِنَّه قَالَ لي كَذَا وَكَذَا قَالَت إِنَّه لَا يَقُول لَك ذَلِك بعد فغمته بمرفقة فَقتلته فَلم يُعَاتب عبد الْملك خَالِدا بِشَيْء وَكَانَ يُقَال إِن لعبد الْملك حلما دخل عبد الرَّحْمَن بن أم الحكم وَكَانَ خيارا فَقَالَ لَهُ عبد الْملك مَالِي أَرَاك كَأَنَّك عاض على صوفة يُرِيد عنفقته فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن وَالله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ يقبلن فاي وَلَا يشممن قفاي فَعرف عبد الْملك انه إِنَّمَا عيره بالبخر فَسكت وَكَانَ ابخر يُقَال انه ولد لسِتَّة اشهر فَدخل عَلَيْهِ رجل من أهل الْعرَاق فَعرض لَهُ عبد الْملك بِمَا يكره فَقَالَ لَهُ الْعِرَاقِيّ ان هَا هُنَا قوما لم تنضجهم الْأَرْحَام وَلم يولدوا لتَمام فَقَالَ لَهُ عبد الْملك من هم وَيلك قَالَ سُوَيْد بن منجوف مِنْهُم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَإِنَّمَا أَرَادَهُ هُوَ وَكَانَ سُوَيْد حَاضرا فَلَمَّا خَرجُوا قَالَ لَهُ سُوَيْد أَحْسَنت إِلَيْهِ مَا يسرني أَنَّك نقصته شَيْئا مِمَّا كَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015