الأَنْصَارِ وَأَنَا أُجِيبُهُ وَلَوْ حَبْوًا فَتَحَزَّمَ وَأَخَذَ السَّيْفَ ثُمَّ جَعَلَ يُنَادِي يَا آلَ الأَنْصَارِ كَرَّةً كَيَوْمِ حُنَيْنٍ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَاخْتَلَفَتِ السُّيُوفُ بَيْنَهُمْ فَقُطِعَتْ يَدُهُ الْمَجْرُوحَةُ مِنَ الْمِنْكَبِ فَقُلْتُ أَبَا عَقِيلٍ فَقَالَ لَبَّيْكَ بِلِسَانٍ مُلْتَاثٍ لِمَنِ الدَّبْرَةُ فَقُلْتُ أَبْشِرْ قَدْ قُتِلَ عَدُوَّ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ أَوْ إِصْبَعَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَحْمَدُ اللَّهَ وَمَاتَ يَرْحَمَهُ اللَّهُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُ عُمَرَ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ مَا زَالَ يَسْأَلُ الشَّهَادَةَ وَيَطْلُبُهَا

سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ أَحَدُ نُقَبَاءِ الأَنْصَارِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 2 هـ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّوَيْهَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْفَهْمِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ

لَمّا نَدَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى بَدْرٍ قَالَ لَهُ أَبُوهُ لَا بُدَّ لأَحَدِنَا أَنْ يُقِيمَ فَآثِرْنِي بِالْخُرُوجِ وَأَقِمْ مَعَ نِسَائِكَ فَأَبَي سَعْدٌ وَقَالَ لَوْ كَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015