ما شأن أجسام بني أخي ضارعة أتصيبهم حاجة؟ . قالت: لا ولكن تسرع إليهم العين. قال ابن مخلد:

37 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْجَوْهَرِيُّ، بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ النَّصِيبِيُّ، قَالا: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: «مَا شَأْنُ أَجْسَامِ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً أَتُصِيبُهُمْ حَاجَةٌ؟» .

قَالَتْ: لا وَلَكِنْ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ الْعَيْنُ.

قَالَ ابْنُ مَخْلَدٍ: «فَرَخَّصَ لَهُمْ فِي الرُّقْيَةِ» .

وَقَالَ ابْنُ خَلادٍ فِي رِوَايَتِهِ: وَزَادَ: وَلَكِنْ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ الْعَيْنُ، أَفَنُرْقِيهِمْ؟ قَالَ: «بِمَاذَا؟» .

فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: «ارْقِيهِمْ» .

لَفْظُ /ابْنِ خَلادٍ أَتَمُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015