مِنْ حَدِيثِ الْبَرْقَانِيِّ وَالصُّورِيِّ رِوَايَةُ أَبِي غَالِبٍ عَنْهُمَا بِالإِجَازَةِ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاقِلانِيُّ، بِقِرَاءَةِ الْمُؤْتَمَنِ، فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارَزْمِيَّ الْحَافِظَ، أَذِنَ لَهُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُرَاعِيِّ الْمَرْوَزِيِّ، قَالَ لَهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَامِلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ الأَعْمَشِ فَسُئِلَ عَنِ الأُضْحِيَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ أَمْ لا؟ فَقَالَ: لا، فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ , نا عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: الأُضْحِيَةُ وَاجِبَةٌ مَا خَلا الْمُسَافِرِ.

فَقَالَ الأَعْمَشُ: كَذَبَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى حَمَّادٍ وَكَذَبَ حَمَّادٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ , سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: الأُضْحِيَةُ لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ، إِذْنًا، أنا الْمُؤَمَّلُ بْنُ غَدِيرٍ التَّنُوخِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكِنْدِيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الأَنْطَاكِيَّ، يَقُولُ: لَقِيَ رَجُلٌ رَجُلا، فَقَالَ لَهُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ فَقَالَ: مِنَ الطُّوسِ، قَالَ: وَأَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: كُوفَةَ، فَهَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ , تَحَمَّلِ الأَلِفَ وَالَّلامَ مِنَ الطُّوسِ حَتَّى تَأْتِيَ بِهَا كُوفَةَ

حَدَّثَنَا نَصْرٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الرَّحْبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا، يَقُولُ: إِذَا كَتَبَ لَحَّانٌ، فَكَتَبَ عَنِ اللَّحَّانِ لَحَّانٌ آخَرُ، فَكَتَبَ عَنِ اللَّحَّانِ آخَرُ , صَارَ الْحَدِيثُ بِالْفَارِسِيَّةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015