ما من نبي بعثه الله عز وجل في أمة قبلي إلا كان في أمته حواري وأصحاب، يأخذون بسنته ويقتدون

61 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا الْبَغَوِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلا كَانَ فِي أُمَّتِهِ حَوَارِيٌّ وَأَصْحَابٌ، يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِهِ، ثُمَّ يَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ» .

قَالَ فَحَدَّثْنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَأَنْكَرَهُ، فَقَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، فَأَتَيْنَاهُ نَعُودُهُ وَعِنْدَهُ ابْنُ عُمَرَ، فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنَا الْحَدِيثَ كَمَا حَدَّثَ بِهِ ابْنُ عُمَرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015