ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ . قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين.

1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، بِأَصْبَهَانَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أنبا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، بِقِرَاءَةِ أَبِي الْعَلاءِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظِ , فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أنبا الشَّيْخُ الزَّكِيُّ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِانْتِخَابِ أَبِي سَعْدٍ الشَّعْبِيِّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُوسَى الإِمَامُ بِسَرْخَسَ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْجَوْنِيُّ الشَّعْرَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟» .

قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ» .

وَكَانَ مُتَّكِئًا , فَجَلَسَ، فَقَالَ: «أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ» .

قَالَ: فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى قُلْتُ: لا يَسْكُتُ.

خ عَنْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015